وما يبلغ الإنعام في النفع غاية

وَما يَبلُغُ الإِنعامُ في النَفعِ غايَةً

عَلى المَرءِ إِلّا مَبلَغُ الشُكرِ أَفضَلُ

وَما بَلَغَت أَيدي المُنيلينَ بَسطَةً

مِنَ الطولِ إِلّا بسطَةُ الشُكرِ أَطولُ

وَلا رَجَحَت في الوَزنِ يَوماً صَنيعَةً

عَلى المَرءِ إِلّا وَهيَ بِالشُكرِ أَثقَلُ

وَلا بَذَلَ الشُكرَ اِمرُؤٌ حَقَّ بَذلِهِ

عَلى العُرفِ إِلّا وَهوَ لِلمالِ أَبذلُ

فَمن شكر المَعروفَ يَوماً فَقَد أَتى

أَخا العُرف مِن حسن المُكافاة من عَلُ