يا أيها المتعب بزل الجمال

يا أَيُّها المُتعِبُ بزل الجِمال

وَطالب الحاجاتِ مِن ذي النَوال

لا تَحسَبَنَّ المَوتَ مَوتَ البِلى

فَإِنَّما المَوتُ سُؤالُ الرِجال

كِلاهُما مَوتٌ وَلَكِنَّ ذا

أَشَدُّ مِن ذاكَ لِذُلِّ السُؤال

نَهيمُ بِالدُنيا وَنَلهو بِها

وَإِنَّما الدُنيا كَفَيِّ الظِلال

بَينا تَرى الفَيءَ عَلى حالِهِ

مُعتَدِلاً إِذا مالَ بَعدَ اِعتِدال

كَذَلِكَ الدُنيا وَتَصريفُها

تَميلُ بِالإِنسانِ حالاً فَحال