يا رب مال لغير من جمعه

يا رُبَّ مالٍ لِغَيرِ مَن جَمَعَه

وَرُبَّ زَرعٍ لِغَيرِ مَن زَرَعَه

لَيسَ مَعَ البُخل لِلبَخيلِ غِنىً

وَلا مَعَ الحِرصِ لِلحَريصِ دَعَه

فَكُن مَعَ القَصدِ حَيثُ مالَ بِكَ ال

عَقلُ إِلى القَصدِ فَالسَدادُ مَعَه

مَن صادَفَ الدَهرُ في تَصَرُّفِهِ

وَرامَ لِلجَهلِ خُدعَةً خَدَعَه