الرباط

لن نفترقْ

أمامنا البحار ’ والغابات

وراءنا فكيف نفترقْ؟

يا صاحبي ! يا أسود العنينِ

خذني ! كيف نفترقْ ؟

وليس لي سواك !

لعلني سئمتُ مقلتيكْ

يا ظامئاً إلى الأبدْ !

لكنني ’ بلا أحدْ

بلا أحدْ !

فكيف نفترقْ ؟

يا أجمل الوحوش ! يا صديقي

ما بيننا سوى النفاق

والخوفِ من متاعب الطريق

البحرُ من أمامنا

والغابُ من ورائنا ’

فكيف نفترقْ ؟