الصوت الضائع في الأصوات

نعرفُ القصة من أوَّلها

و صلاح الدين في سوق الشعارات ،

و خالدْ

بيع في النادي المسائّي

بخلخال امرأهْ!

و الذي يعرف.. يشقى.

_نحن أحجارُ التماثيل

و أخشاب المقاعد

و الشفاه المطفأهُ _

أوقفي نبضك يا سيّدتي!

.يصغر الميدان من طلعته..

.أسكتوا ..

.باسمنا يستوقف الشمس على حدّ الرماح

.صفّقوا..

.صفّقوا

إن تطفئوا تصفيقكم

يرتطم المرّيخ بالأرض

و لا يبقى أحد..

_نحن لا نسمع شيئاً

قد سمعنا ألف عامْ

و تنازلنا عن الأرصفة السمراء

كي نغرق في هذا الزحام.

و نريد الآن أن نرتاحَ

من مهنتنا الأولى،

نريد الآن أن تصغوا لنا

فدعونا نتكلّم .

نضع الليلةَ حدّاً للوصايهْ.

دمنا يرسم في خارطة الأرض الصريعهْ

كل أسماء الذين اكتشفوا

درب البدايهْ

كي يفرّوا من توابيت الفجيعهْ.

فدعونا نتكلم

ودعوا حنجرة الأموات فينا

تتكلّم ..