المزمور الحادي والخمسون بعد المئة

أورشليمُ ! التي ابتعدتْ عن شفاهي …

المسافات أقربْ.

بيننا شارعان , وظَهْرُ إلهِ

وأنا فيك كوكبْ

كائنٌ فيكِ. طوبى لجسمي المعذَّب !.

يسقط البُعْدُ في ليل بابل

وانتمائي إلى خضرة الموت – حقْ

وبكاء الشبابيكحق.

صوتُ حريَّتي قادمٌ من صليل السلاسل

وصليبي يُقاتل !

أورشليم ! التي عصرت كل أسمائها

في دمي…

خدعتني اللغات التي خدعتني

لن أُسمّيكِ

إني أذوب , وإنَّ المسافات أقربْ

وإمامُ المغنّين صُكَّ سلاحاً ليقتلني

في زمان الحنين المعلّب ’

والمزامير صارت حجارهْ

رجموني بها

وأعادوا اغتيالي

قرب بيّارة البرتقالِ…

أورشليم ! التي أخذتْ شكل زيتونةٍ

داميهْ…

صار جلدي حذاء

للأساطير والأنبياء

بابلي أنت . طوبى لمن جاور الليلة الآتيهْ

وأنا فيكِ أقرب

من بكاء الشبابيك . طوبى

لإمام المغنّين في الليلة الماضيهْ

وإمامُ المغنّين كان . وجسمي كائن

وأنا فيك كوكب

يسقط البُعْد في ليل بابل

وصليبي يقاتل…

هلّلويا..

هلّلويا….