خذي فرسي واذبحيها

أَنتِ لا هَوَسي بالفتوحات , عُرْسي

تَرَكْتُ لنفسي و أقرانها من شياطين نفسِكِ

حُريَّةَ الامتثال لما تطلبين ,

خُذي فَرسي

واُذبحيها ,

لأَمشي مثلَ المُحَارِبِ بَعْدَ الهزيمةِ

من غيْرِ حُلم وحسِّ …

سلاماً ما تُريدين من تَعبٍ

للأَمير الأسير ومن ذهبٍ لاحتفال

الوصيفات بالصيف . أَلْفَ سلام عَلَيْكِ

جميعك حافلةً بالمُريدين من كُلِّ جنِّ وإنسِ ,

سلاماً نفسك : دَبُّوسُ شَعْرِكِ يكسر

سيفي وتُرْسي

وزرُّ قميصك يحمل في ضَوْئه

لفظةَ السرِّ للطير من كُلِّ جنسِ ,

خُذي نَفَسِي أَخْذَ جيتارَةٍ تستجيبُ

لما تطلبين من الريح . أَندلسي كُلُّها

في يديك , فلا تَدَعي وَتَراً واحداً

للدفاع عن النفس في أَرْض أَندَلُسِي

سوف أُدرك , في زمن آخر ,

سوف أدرك أَني انتصرتُ بيأسي

وأَني وجدت حياتي , هنالك

خارجها , قرب أَمي

خذي فَرسي

واُذبحيها , لأَحمل نفسيَ حيّاً ومَيْتاً ,

بنفسي…