- Advertisement -

شاعري آخرى

القصيدة تولد في الليل من رحم الماء.

تبكي ، وتحبو ، وتمشي ، وتركض في الحلم

زرقاء بيضاء خضراء . ثم تشب وتهرب

في الفجر /

يحدث هذا, وشاعرها نائم لا يحس بها

وبما حوله. لا يراها تغافله وتطير إلى

غيره.

في الصباح, يقول: كأني حلمت بها,

بالقصيدة… أين هي الآن؟

يشرب قهوته شارداً, حاسداً غيره

ويقول أخيراً: هنيئاً له شاعري/ آخري!

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا