صيف و شتاء

لا جديد ، الفصولُ هنا اثنانِ :

صَيْفٌ طويل كمئذنة في أقاصي المدى .

و شتاءٌ كراهبةٍ في صلاة خشوعْ .

وأَمَّا الربيعْ

فلا يستطيع الوقوف على قدميه

سوى للتحية: أَهلاً بكم

في صعود يسوعْ .

وأَمَّا الخريف ،

فليس سوى خُلْوةٍ

للتأمُّل في ما تساقط من عمرنا

في طريق الرجوعْ.

فأين نسينا الحياةَ ؟ سألت الفراشةَ

وهي تحوِّم في الضوء

فاحترقتْ بالدموع !