على أعالي السرو

قالت له : هل أنت من كتب القصيدة ؟

قال : لا أدري . حلمتُ بأننـي حيٌ

فقالت: ثم ماذا؟

قال: صدقت المنام,وطرت من فرحي

إليك إليك

قالت: ثم ماذا؟

قال: حين نطقت باسمك ردّد الوادي

الصدى,واغرورقت عيناي بالرؤيا

فقالت:ثم ماذا ؟

قال: لم أحلم بما هو أكثر

المرآة صافية أمامي. أنت أنت

كما رأيتك حالماً. وأنا أنا

قالت: وماذا بعد؟

قال لها: الحياة قصيرة وجميلة …

هل أنت من كتبت قصيدتي الأخيرة لي؟

فقالت: لا. أنا شبح

فقال: أنا كذلك, ربما تتسامر الأشباح

كالأرواح

قالت: أين نحن الآن؟

قال: على أعالي السرو …!