في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم, في الطَّرَف الخفيِّ

من الكنيسةِ, في بهاءٍ كامل التأنيث’

في السنة الكبيسة، في التقاء الأخضر

الأبديّ بالكُحْليّ في هذا الصباح, وفي

التقاء الشكل بالمضمون, والحسيّ بالصُّوفيّ,

تحت عريشةٍ فَضْفَاضةٍ في ظل دوريِّ

يوترِّ صورةَ المعنى، وفي هذا المكان

العاطفيِّ/

سألتقي بنهايتي وبدايتي

وأَقول: ويحكما! خذاني واُتركا

قلبَ الحقيقة طازجاً لبنات آوى الجائعاتِ،

أَقول: لَسْتُ مواطناً

أو لاجئاً

وأُريد شيئاً واحداً، لا غير،

شيئاً واحداً:

موتاً بسيطاً هادئاً

في مثل هذا اليوم,

في الطرف الخفيِّ من الزَّنَابقِ،

قد يُعَوِّضُني كثيراً أو قليلا

عن حياةٍ كنت أُحْصيها

دقائقَ

أو رحيلا

وأُريد موتاً في الحديقةِ

ليس أكثَرَ أو أَقَلّ!