قصيدة الرمل

إنَّه الرملُ

مساحاتٌ من الأفكار و المرأةِ،

فلنذهب مع الإيقاع حتى حتفنا

في البدء كان الشجر العالي نساء

كان ماء صاعداً، كان لغة.

هل تموت الأرض كالإنسان

هل يحملها الطائر شكلاً للفراغ؟

البداياتُ أنا

و النهاياتُ أنا

و الرمل شكل و احتمال.

برتقال يتناسى شهوتي الأولى.

أرى في ما أرى النسيانَ، قد يفترسُ الأزهارَ و الدهشةَ ،

و الرملُ هو الرملُ. أرى عصراً من الرمل يغطينا ،

و يرمينا من الأيام.

ضاعت فكرتي و امرأتي ضاعتْ

و ضاع الرمل في الرملِ..

البداياتُ أنا

و النهاياتُ أنا

و الرمل جسم الشجر الآتي ،

غيومٌ تشبه البلدانَ.

لونٌ واحدٌ للبحر و النومِ.

و للعشاق وجهٌ واحدٌ ،

… و سنعتاد على القرآن في تفسير ما يجري،

سنرمي ألفَ نهرٍ في مجاري الماء.

و الماضي هو الماضي ، سيأتي في انتخابات المرايا

سيِّدَ الأيّامِ.

و النخلةُ أمُّ اللغة الفصحى.

أرى، في ما أرى، مملكة الرمل على الرمل

و لن يبتسم القتلى لأعياد الطبولْ

و وداعاً… للمسافات

وداعاً… للمساحات

وداعاً للمغنين الذين استبدلوا((القانون))بالقانون كي

يلتحموا بالرمل…

مرحى للمصابين برؤيايِ، و مرحى للسيولْ.

البداياتُ أنا

و النهاياتُ أنا

أمشي إلى حائط إعدامي كعصفورٍ غبيٍّ،

و أظن السهمَ ضلعي

و دمي أغنيةَ الرمّان. أمشي

و أغيب الآن في عاصفة الرمل،

سيأتي الرمل رملياً

و تأتين إلى الشاعر في الليل، فلا

تجدين الباب و الأزرق،

ضاعت لفظتي و امرأتي ضاعتْ..

سيأتي… سوف يأتي عاشقان

يأخذان الزنبق الهارب من أيامنا

و يقولان أمام النهر:

كم كان قصيراً زمن الرمل

و لا يفترقان

البداياتُ أنا

و النهاياتُ أنا