لا أعرف اسمك

لا أعرفُ اسمَكِ

> سمني ما شئتَ

لستِ غزالةً

> كلا. ولا فرساً

ولستِ حمامة المنفى

> ولا حُوريّةً

من أنتِ؟ ما اسمكِ؟

> سَمِّني، لأكونَ ما سَمِّيتْنَي

لا أستطيع، لأنّني ريحٌ

وأنتِ غريبةٌ مثلي، وللأسماء أرضٌ ما

> إذنْ، أَنا «لا أحَدْ»

> لا أعرف اُسمكَ، ما اُسمُكَ؟

اُختاري من الأسماء أَقْرَبَها

إلى النسيان. سَمِّيني أكُنْ في

أهل هذا الليل ما سَمَّيْتني!

> لا استطيع لأنني امرأةٌ مسافرةٌ

على ريح. وأنت مسافر مثلي،

وللأسماء عائلة وبيت واضح

فإذن، أنا «لا شيءَ»…

قالت «لا أحد»:

سأعبئ اسمك شَهْوَةً. جَسَدي

يلمُّك من جهاتكَ كُلِّها. جَسَدي

يضُمُّك من جهاتي كُلِّها، لتكون شيئاً ما

ونمضي باحِثيْنِ عن الحياة…

فقال «لا شيء»: الحياةُ جميلةٌ

مَعَكِ… اُلحي