ليتني حجر

لا أَحنُّ إلى أيِّ شيءٍ

فلا أَمس يمضي , ولا الغَدُ يأتي

ولا حاضري يتقدِّمُ أَو يتراجَعُ

لا شيء يحدث لي !

ليتني حَجَرٌ ـ قُلْتُ ـ يا ليتني

حَجَرٌ ما ليصقُلَني الماءُ

أَخضرُّ ، أَصفَرُّ … أُوضَعُ في حُجْرَة

مثلَ مَنْحُوتةٍ ، أَو تماريـنَ في النحت…

أو مادَّةً لانبثاق الضروريِّ

من عبث اللا ضروريّ …

يا ليتني حجرٌ

كي أَحنَّ إلي أيِّ شيء !