ما أنا إلا هو

بعيداً ، وراء خطاه

ذئابٌ تعضُّ شعاع القمرْ

بعيداً ، أمام خطاه

نجوم تضيء أَعالي الشجرْ

وفي القرب منه

دمٌ نازفٌ من عروق الحجرْ

لذلك ، يمشي ويمشي ويمشي

إلى أن يذوب تماماً

ويشربه الظلّ عند نهاية هذا السفرْ

وما أنا إلاّ هُوَ

وما هو إلاّ أنا

في اختلاف الصّوَر !