- Advertisement -

هيهو

هِيَ: هل عرفتَ الحبَّ يوماً؟

هُوَ: عندما يأتي الشتاء يمسُّني

شَغَفٌ بشيء غائب، أُضفي عليه

الاسمَ , أَيَّ اسمٍ , وأَنسى…

هي: ما الذي تنساه؟ قُلْ!

هو: رَعْشَةُ الحُمَّى، وما أهذي به

تحت الشراشف حين أَشهق : دَثِّريني

دثِّريني!

هي: ليس حُباً ما تقول

هو: ليس حباً ما أَقول

هي: هل شعرتَ برغبة في أن تعيش

الموت في حضن امرأةْ؟

هو: كلما اكتمل الغيابُ حضرتُ…

وانكسر البعيد’ فعانق الموتُ الحياةَ

وعانَقَتْهُ… كعاشقين

هي : ثم ماذا؟

هو: ثم ماذا؟

هي: واتحَّدتَ بها’ فلم تعرف يديها

من يديك وأَنتما تتبخَّران كغيمةٍ زرقاءَ

لا تَتَبيَّنان أأنتما جسدان… أم طيفان

أَمْ؟

هو: مَنْ هي الأنثى – مجازُ الأرض

فينا؟ مَنْ هو الذَّكرُ – السماء؟

هي: هكذا ابتدأت أغاني الحبّ. أَنت إذن

عرفتَ الحب يوماً!

هو: كلما اكتمل الحضورُ ودُجِّن المجهول…

غبتُ

هي: إنه فصل الشتاء’ ورُبَّما

أصبحتُ ماضيَكَ المفضَّل في الشتاء

هو: ربما…. فإلى اللقاء

هي: ربما… فإلى اللقاء!

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا