وصف

مرّت كحادثة,

على الكتفين صقران استراحا في العلوّ …

وصدرها يعلو ويهبط مثل فعل الحب

يحمل توأمين تغامزا وتقافزا فوق الرخام …

وركبتاها ترسلان البرق للأعمى …

وساقاها عمودا هيكل من مرمر

يتبادلان الريح والإعجاز …

والقدمان عصفوران شريران جويان ـــ بريان

والشعر المبعثر في مهب الريح

بيرق عسكري يفتح الصحراء …

والعينان لا تتطلعان إلى ضحاياها

فلا أحد رأى العينين كي يروي

بأي بنفسج صرعته

تلك المرأة ــ الجنية ــ القدر

التي مرت كحادثة …

ولكني نجوت ولم يصبني أي سوء

غير ضعف الوصف في هذي القصيدة!