توجد روايتان عن مولد الشاعر: محمود غنيم الاولى أنه ولد في ١٩٠١م،والثانية أنه ولد في 1902م،وقد ولد بقرية مليج في محافظة المنوفية. ويعد واحد من أبرز الشعراء العرب في جيله، وهو صاحب اسم كبير في مجال الأدب والدراسات الأدبية والنقد وتحقيق التراث أيضا، وفي مجال التربية والتعليم وهو الميدان الذي مارس من خلاله مهمته السامية فقد عرف بالتفوق في العمل من أجل اللغة العربية علما وتدريسا، وظل أحد أعلام القائمين علي تدريسها لسنوات طويلة، وقد وصل فيه إلى أعلى المناصب المتاحة لمدرسي اللغة العربية وقتها، وهو منصب عميد مفتشي اللغة العربية، وأصبح بهذا واحدا من سلسلة الشعراء وأساتذة الأدب الذين تولوا هذه المسئولية، كما أنه كان لفترة طويلة من أركان حركة الشعر في لجانها ومسابقاتها واحتفالياتها وعنايتها بذاتها، وروادها ووجودها. ـ كانت أولي مساهمات محمود غنيم الشعرية المشهورة هي مساهمته في كتاب «دموع الشعراء علي سعد»، 1927، مطبعة الاعتماد. ـ صدر ديوان محمود غنيم الأول «صرخة في واد» عقب حصوله علي الجائزة الأولي في مسابقة مجمع فؤاد الأول للغة العربية (1947)، وكان مقرر اللجنة هو الأستاذ العقاد، وقد صدر الديوان بتقديم الوزير إبراهيم دسوقي أباظة. ـ «في ظلال الثورة»، ديوان شعر سجل الأحداث التاريخية المهمة التي شغلت الرأي العام العربي حقبة من الزمن، صدر 1961، وحصل به علي جائزة الدولة التشجيعية في الشعر (1961)، ـ «رجع الصدى»، نشر مع الأعمال الكاملة، 1993. ـ «لب التاريخ». المسرحيات الشعرية: ـ «المروءة المقنعة»، مسرحية شعرية مثلت علي المسرح المدرسي في عدد كبير من المدارس بمصر. ـ «الجاه المستعار»، 1945. ـ «غرام يزيد»، مسرحية شعرية تاريخية طبعت 1951، فازت في مسابقة وزارة الشئون الاجتماعية. ـ «يومان للنعمان»، 1958. ـ «النصر لمصر» أو «هزيمة لويس التاسع»، مسرحية شعرية تاريخية فازت بجائزة المجلس الأعلي لرعاية الفنون والآداب. توفي الشاعر محمود غنيم في سنة 1972م.
السابق
التالي