العلم والتاج

فَاروقُ، يا ربَّ اليد البيضاءِ

يا خيرَ بنّاءٍ لخير بناءِ

حيَّتْك جامعةٌ وضعتَ أساسها

ومنَحتها اسمَك زينةَ الأسماء

العلم قد أهدى قلادته إلى

مَن ذاتُه جلَّتْ عن الإِهداء

يزهو بنور العلم تاجُك، مثلمَا

يزهو بنور جبينك الوضَّاء

من ذا الذي رَفعِ العلوم مكانةً

حتى تُتوِّج هامة الجوزاء؟

إنا عهدنا المُلكَ يبسط كفه

للعلم قبل اليوم بالإعطاء

مِن معجزاتك يا زمانَ النسور: أَنْ

نال الملوكُ جوائز العلماء