تحية السودان

يا جيرةَ النيل، حيَّا الله مقدمكمْ

لسنا نعدُّكمو في مصرَ ضيفانا

لقد نزلتم برهط من عشيرتكم

وزرتمو بدلَ الأوطان أوطانا

لما نزلتُم على الفصحى بدارتها

كادت ترحِّبُ آساسًا وجدرانا

إنا نكرِّم في أشخاصكم وطنًا

لو صُوِّرتْ مصرُ عينًا كان إنسانا

النيل قد وحَّدَ الرحمنُ واديَهُ

ففيم نقْسِمُهُ: مصرًا وسودانا؟