تغريدات الصباح

ما بالُ شعرِ الشاعر الأسمرِ

أبيضَ مثل الفَلَقِ المُسفرِ؟

فتَّشت ما فتَّشت عن لفظةٍ

نابيةَ فيه فلم أَعثُر

فيه على ما فيه من قُوَّةٍ

رقَّه ماء النيل، والكَوثر

كالزَّهرِ، إلا أنّه خالدٌ

مثلَ خُلودِ الهرم الأكبر

قد بعث الأسمرُ في شعره

عهد أبي الطيِّب، والبُحتري

وشاد للنيل بأبياته

ما لم تُشَيِّده يدًا جَوهر

شُعرك، يا أسمرُ، في قُربه

أنأى من الزهرةِ، والمشترى

عجبتُ، يا صاحِ، لصاحٍ تلا

أشعارَك النَّشوَى، ولم يَسكَر!