لله شعرك

فرحاتُ يا خِدنَ الصِّبا

وأخا الدِّراسة من قَديمِ

وخليلَ أَيَّام مرَرْ

ن بنا أرقَّ من النسيم

في ظلِّ «مدرسة القـ

ـضاء»، وفي حمى «دار العلوم»

غالَبتُ فيك، وقد يُغَا

لي الخلُّ في الخلِّ الحميم

حسبتُ شعرَك بعضَ ما

تركَ الأوائلُ من تَميم

لله شعرُك! إِنه

لَمِنَ العُروبةِ في الصميم

لا بالمُهَلهَل نَسجُه

عند السَّماعِ، ولا السَّقيم

لله دُرُّك راصفًا

لبقًا! ودرُّك من حكيم

علَّمت بالشر الشبا

بَ مبادئَ الخُلُقِ القويم

وطبعتَ أنفُسهم به

طبعًا على الذَّوق السليم

أَقسمتُ، ما حَبُّ الجُما

نِ يُصاغُ في العقدِ النظيم

كلا، ولا الكأسُ المشَعـ

ـشَعَةُ الطِّلا بيد النديم

بأحبّ من معنى كريـ

ـمٍ صِيغ في لفظٍ كريمِ