العيد أنتم

بين الشغافِ أحسِّكُمْ أغرودةً

تهمي ، تهشُّ لها الجوانحُ والخواطرْ

وتُعَشِّشُونَ قصائدًا نشوى ، لها

فوقَ الضُّلوعِ الوالهاتِ بكم منابرْ

قولوا : بربكمُ أأنسى خفقةً

لرفيفها تهفو المسامعُ والنواظرْ

العيدُ أقبل فاستفاقتْ فجأةً

أطيافُكم لأزفَّ نحوكمُ البشائرْ

مهما تثاءبت المسافةُ بيننا

ويدُ الحياةِ طغتْ وأسدلت السَّتائِرْ