صباحك مهجتي لما تتوق

صباحُكِ مهجتي لما تتوقُ

ولما يخفِقُ القلبُ المَشُوقُ

ولمّا تغسِلُ الأذكارُ روحي

فيبسمُ في حناياها الشروقُ

وحين يحطُّ فنجاني المُحلَّى

على شفتي أذوقُ ولا أذوقُ

وتأخذني رؤاي إليكِ شوقًا

فتدنو بالهناءةِ لي عُذوقُ

صباح الغيثِ تهطلُ في الحنايا

هداياهُ فتنتعشُ العروقُ