ويجرح قلب الحر خذلان صاحب

ويجرحُ قلبَ الحُرِّ خُذلانُ صاحبٍ

وقد ظن كل الظنِّ : أن ليس يخذلُه

يراه مع النُّعمى لصيقًا مؤانسًا

ويلقاه في البلوى كمن كان يجهلُه !!!