أأعسف في ظلماء ظلم عواذلي

أَأعسفُ في ظلماءِ ظُلمِ عَواذلي

وَبهجةِ وجهِ الحبّ وجهة مهجتي

يَملّون يُملونَ الملامَ وقَصدهم

ملالي وآمالي بها قد تحلّتِ

تَجلّت فَجلّت عَن جَناني جنونهم

وما جُنّتي مِن جِنّتي غَير جَنّتي

وَحيّت وَما في الحيّ حيٌّ فَما الحيا

بِأسرعَ مِن إحيائها كلَّ ميِّتِ