أبا العباس تهجرني لذنب

أبا العبّاس تهجرني لذنبٍ

فإن يك هو حبّك لا أتوبُ

وَصَبري عنك أنّك في فؤادي

وَما صبري ومن أهوى قريبُ

فَلو كانَت مودّتنا لأمرٍ

لأوشَك أن تُقلّبها القلوبُ

وَلكنّا لِمَعرفةٍ وعهدٍ

وَرأيُك فيهما الرأي المصيبُ