أقضي زماني بين صد وهجران

أُقضّي زَماني بينَ صدٍّ وهجرانِ

عَلى حسمِ آمالي وصَبري ظهيرانِ

هوىً ونوىً هَذا لِقلبي متلفٌ

وَذاكَ لِدمعِ الجفنِ في دمهِ الثاني

أَودُّ رُقاداً كَي يزورَ خيالُكم

وَتَأبى النوى إلّا تفارقَ أَجفاني

فَيا دمعَ أَجفاني وَيا حرّ أَضلُعي

أَجدّكما لا ترثيانِ لأشجاني

عَجبتُ وَأيم اللّه كيفَ اِئتلفتُما

وَما أَنتما إلّا مدى الدهرِ ضدّانِ