أقول وطرف النرجس الغض ناظر

أَقولُ وطرفُ النرجسِ الغضِّ ناظرٌ

أَما لك تَهويمٌ فينَعمَ هيّامُ

عَداني عَن اللذّاتِ أنّك شاخصٌ

إليّ وَللنمّامِ حَولي إلمامُ

أَيا ربّ حتّى في الحدائقِ أعينٌ

تُعيّنني مَهما صَفت ليَ أيّامُ

وَحتّى خيالُ الطيفِ بالوصلِ باخلٌ

عليَّ وحتّى في الرياحين نمّامُ