أمولاي لم يرتد لي الظن غيركم

أمولاي لم يرتد لي الظن غيركم

وما اتهم المرتاد في نصح أهله

فأنزلت آمالي إذن من فنائكم

بواد سقاه الجود صيب وبله

وأرسيت عزمي منك وهو ملجج

ببر طما بالبر أبحر فضله

يرى المجد أن يأتي من البر حزنه

وليس من المجد الجنوح لسهله

أقول لقلبي وهو ما هو جائش

حري بمثلي أن يلوذ بمثله

وفي الود والانصاف والوعد كافل

إليه من المولى بإنجاح سؤله