أنهي لمجلسك العلي تحية

أُنهي لِمَجلسكَ العليّ تحيّةً

كالراحِ سُلسلَ صفوُها بِزُجاجه

كَأسٌ تدارُ بصفوِ ودٍّ لم يَشُب

إلّا الدعاءُ أو الثناءُ مزاجه

هَذا وَإنّي مُقتضٍ مِن فَضلكم

أَن تُرسِلوا وَتعجّلوا الديباجه

فَلقد دَعت حثّاً إِليها حاجةٌ

عوفي مَقامكَ مِن مسيسِ الحاجه

وَبقيتَ لِلدينِ الحنيفِ حسامهُ

عزّاً وَلِلمجدِ المؤثّل تاجه