أنهي لناديك العلي ثنائي

أُنهي لِناديكَ العليّ ثنائي

وَتحيّتي مصحوبة بدعاءِ

وَإِلى الّذي بكَ زانَ كلّ فضيلةٍ

وَجّهتُ وجهَ تضرّعي ورجائي

لِيحفّ مَجدكَ بِالسعادةِ والهنا

في النفسِ والأموال والأبناءِ

وَيُطيل إِمتاعي بحفظِ جنابكم

مِن أَن يشابَ صفاهُ بالأقذاءِ

أَدعوهُ دعوةَ موقنٍ بإجابةٍ

عُرف التعرّف منه بالنعماءِ

هَذا وأعلم سيّدي بشكيّتي

وجعاً بضرسي قد أطال عنائي

يَشفى وَيرجعُ كلّ آونةٍ كما

أَبدى كفعلِ النادمِ الخطّاءِ

فَلهُ بهذا الشهرِ طال تغيّبي

مَعَ فرطِ حِرصي لو أُتمّ شفائي

وَاللّهَ أَرجو أن يحفّ بلطفهِ

جَمعي وَيُنجيني منَ الأسواءِ

وَتحيّةٌ مَحفوفةٌ بمودّةٍ

منّي تضوع بِتلكمُ الأرجاءِ