حرست بعين الله من كل طارق

حُرستَ بِعينِ اللّه مِن كلّ طارقٍ

وَلا زلتَ في العلياءِ تاجَ المفارقِ

أَتاني كتابٌ منكَ ما شمتُ مثلهُ

سعودُ الدراري في سماءِ المهارقِ

يَروم اِنتِدابي للّذي دارَ بَيننا

وَما دونهُ مِن شغلٍ لي عائقِ

فَبادِر على اِسمِ اللّه إن شئتَ في غدٍ

وَلكنّ لُقيانا قبيلَ التوافقِ

وَأمّا دُعائي وَالثنا وتحيّتي

فَما واحدٌ منها لكم بمفارقِ