دام يمن لدار خير الدين

دامَ يمنٌ لدارِ خير الدينِ

وتهانٍ عَلى ممرّ السنينِ

وَاِبتهاجٌ ورفعةٌ وحبورٌ

وَأمانٌ في حصن عزّ حصينِ

وَسعود تدورُ في فلك النج

حِ بِجَلب المُنى ودفع المنونِ

وَهوَ فيها ممتّع ببنيهِ

وَبينهم أشبالِ ليثِ العرينِ

أَنجمُ الفخرِ حارسين سماءً

نيّراها للدّهرِ تاجا جبينِ

قَمرا الملكِ والوزارةِ لا زا

لا ضياءَ الدنى وفخر الدينِ

نعمَ دارٌ قَد حلّها ليلةَ المِع

راج صدرُ الصدورِ ذو التمكينِ

الوزيرُ الّذي تسامَت ذراها

في حِمى عزّه المنيع المصونِ

ذلكَ المُصطفى لكلّ اِعتلاءٍ

عزّ عَن غيرهِ لسرٍّ كمينِ

دامَ منهُ لربّها وذويهِ

عَطفةَ المنعمِ الوفيّ الضمينِ

فَبيُمن اِحتفائه أرّخوها

دامَ يمنٌ لدارِ خير الدينِ