سامح خليلك يا أبا العباس

سامِح خليلكَ يا أبا العبّاسِ

بِخطىً تشرّفُهُ بِها وتُواسي

إِن يستزركَ لحاجةٍ عرضت له

فَكما اِستزارَ أَخو السقام الآسي

وَاِسمَع لهُ بالعودِ تؤنسهُ به

لا زلتَ ربّ الفضلِ والإيناسِ

حتّى تعدّلَ بِالعلاجِ مزاجهُ

وَتراهُ صحّ وما به من بأسِ