سلت لواحظه مهند قده

سَلّت لَواحظهُ مهنّدَ قدّهِ

هاكَ الفؤادَ إذا رَضيت بِغمدهِ

رَشأٌ أَقولُ لَهُ فَديتكَ ساحراً

نَفَثَ الزمانُ بثغرهِ في عقدهِ

فَيَقولُ لي موسى بِجفنيهِ لَقد

آنستُ ناراً في مقدّس خدّهِ

إنّي لأُبصرُ عندَ رؤيةِ وجههِ

بَدراً تضيءُ بهِ دجنّة صدّهِ

وَبَعينِهِ وَبحاجبيهِ وصدغهِ

اِسم الّذي مَلكَ القلوبَ بودّهِ