كأن الورد في ورق وزهر

كَأنّ الوردَ في ورقٍ وزهرٍ

خدودُ معذّر عضّت بثغرِ

أَوِ الصهباءُ قبّلها فآلَت

بِبرد رُضابهِ أَن ليس تجري

فَصارَ يعضُّ جامدها بثغرٍ

حَوى الضدّينِ مِن برد وجمرِ

إِلى أَن لاحَ في خدّيه رشحٌ

حَكى الإثنين مِن ثغرٍ وخمرِ

فَشقّق جيبَ ثوبٍ سندسيٍّ

وَحلّل تحتهُ أزرار درِّ

وَقال شموا المرائرَ كيفَ شقّت

عَلى وردِ النهودِ وزهرِ زرّي

ترَوا درّاً يحفّ به عقيقٌ

بِكأسِ زَبرجدٍ في صحن صدري