لا مثل للمصطفى في سائر الدول

لا مِثلَ للمُصطفى في سائرِ الدولِ

وَزيرُ آلِ حسين السائرِ المثلِ

الصاعدُ العقبةَ النّجلا بنظرتهِ

في مُبهم الخطبِ أَو في الحادث الجللِ

وَالمُرتضي الأمر بالرفقِ الكفيلِ لهُ

بِالأمنِ مِن غيرهِ والحفظِ من خللِ

الكاتم السرّ حتّى عَن ضمائرهِ

وَالكاشفُ الغيبَ عَن ظنّ بلا مهلِ

المُحرزُ المجدَ عَن جدٍّ يجرّ بهِ

نِجادَ نجدته لا ذيلَ محتفلِ

وَالمُنتضي كلّ عضبٍ مِن حفيظتهِ

بِسابق الهمّ للإِعراض لا العذلِ

وَالباعثُ العزم جيشاً من شهامتهِ

إِذ لا مساغَ لجيشِ البيض والأسلِ

تَرمي عيون ذَوي الشحنا بديهتهُ

بِغيهبٍ وَسراياهم بمحتفلِ

فَليسَ للنجمِ أن يحمي مناوئه

وَليسَ ينشطُ من جاراه من عقلِ