مولاي وافتني تحيتك التي

مَولاي وافتني تحيّتك الّتي

ضاءَت بِطلعَتها جميعُ جهاتي

وَسَرى نسيمُ البرء في عللي بِها

وَأنارَتِ البشرى محيّا حياتي

وَأَرى ذُنوبي في الدُنوّ تزيدني

قُربى لديكَ كأنّها حَسَناتي

لا زلت تَلحَظُني بِكم عينُ الرضا

فَترى الرضى وتغضّ عن عثراتي

لَم يثنِ عَزمي عن طروقِ حماكمُ

لولا اِحتشام قَد ثَنى عَزماتي

أَكرم بمولى قد تفقّد عبدهُ

مَع طول غيبته عن الخدماتِ

أهدي إليهِ تحيّة نَفَحاتها

مسكيّة وافته من جنّاتِ