نبئت عن ظبي غرير أغيدا

نُبّئتُ عَن ظبيٍ غريرٍ أغيدا

في حسنهِ الفتّانِ أضحى مُفردا

مِن قومِ عيسى زيّه وقبيلهُ

مِن قومِ موسى كالقضيبِ تأوّدا

جَعَل التطبُّبَ حرفةً فخشيتُ من

مُتمارضٍ يَهواه أَن يتهوّدا

لا سيّما إِن كان شيخاً فاجراً

ثوبَ المدامةِ والفسوقِ قدِ اِرتدى

وَيَرى اللِّواطَ شريعةً في دينهِ

وَإذا سَألتهُ قال ذاكَ تعبُّدا