هات لي ذكر من أحب وخل

هاتِ لي ذكرَ مَن أحبّ وخلّ

مَسمَعي ينعشُ الفؤادَ برسمِه

وَأَعِده وفقَ الغرامِ وَغادِر

كلّ مَن في الوجودِ يَرمي بِسهمه

لا أُبالي وَإِن أصابَ فُؤادي

فَهوَ كَنزٌ محصّنٌ بِطِلسمه

كَيفَ أَخشى وخاتمُ الرسلِ أَنبا

إنّه لا يضرّ شيءٌ مع اِسمه