هل يجتلي لحظي رياض نقوش

هَل يَجتلي لَحظي رياضَ نقوشِ

قَد فُوّفَت بِأناملِ البكّوشِ

وَتزفُّ في طرسٍ إليّ فَأَجتَني

قَطفَ المُنى مِن روضِها المعروشِ

وَأعلُّ حرَّ جَوانِحي بنَسيمها

وبِزَهرِها وبطلِّه المرشوشِ

وَتقيلُ آمالي الّتي قَد أهجَرَت

في ظلّها ذي السندسِ المفروشِ

وَأَرى جَداوِلها سيوفاً جرّدت

لِقتال محلي من غمودِ رقوشِ

تُجلى بها بيضُ المعاني خرّداً

مِن خلفِ سودِ ولائدِ الأحبوشِ

وَيُرى بها ملكُ البلاغةِ سامياً

في سودِ راياتٍ وبيض جيوشِ