وافى رسولكم وأعفاج الحشا

وَافى رسولُكم وَأعفاج الحشا

منّي تموجُ بهيضةٍ حرّاءِ

وَذكاءُ قَد أخذَ الغروب يمينها

أَخذَ اِنطلاقِ البطنِ فضل ذكاءِ

لَم يمضِ آنٌ منذُ أيّامٍ خلَت

إلّا وعبدكمُ حليفُ إناءِ

فَاِنعَم بِتلويمي ليالي أربعاً

حيثُ اِنقضى أجلٌ بلا اِستعفاءِ

وَبقيتَ مَحروسَ الجنابِ منعّماً

أَبداً مُعافى مِن أذى الأدواءِ