وضعت سلاح الصبر عنه فما له

وَضعتُ سِلاحَ الصبرِ عنه فما له

يُحرّقُ أَحشائي وهنَّ مَنازِله

وَأَسلمتُ نَفسي في يديهِ فَلِم غَدا

يُقاتلُ بِالألحاظِ مَن لا يُقاتِله

وَسالَ عذارٌ فوقَ خدّيه جائرٌ

فَللّه سيفٌ وَازرَته حَمائِلُه

أَسالَ دماً مِن مُقلتي ليسَ مبقياً

عَلى مُهجَتي فَليتّق اللّه سائِلُه