وقى الله الجوانح حر نار

وَقَى اللّه الجوانحَ حرّ نارٍ

مِنَ اللّحظِ المؤيّد باِنكسارِ

أُصبتُ غداةَ راقَ الحسنُ طرفي

وَعلّمني الهوى خلعَ العذارِ

رَعاكَ اللّه يا رشأ رَماني

فَلا تُثلج فَديتك حرّ ناري

وَلا تَعجَب لِوَجهك إِن طَفاها

فَما المِصباحُ في كبدِ النهارِ

رَضيتُ هَواكَ وَاِستَعذبتُ وَجدي

وَلستُ بِقائلٍ عيلَ اِصطباري

وَكَم في الناسِ مِن حسنٍ وَلَكن

عَليكَ لِشقوتي وقَعَ اِختياري