وما الألف إلا واحد فإذا سما

وَما الألفُ إلّا واحدٌ فَإِذا سَما

إِلى رُتبةٍ أَعلى يكونُ بها ألفا

إِذا ما مَزَجناها بلطفِ طباعِ من

يَجودُ بِها عذباً نسيلُ بها لطفا

وَقَد علمَ التثليثُ أنّك روحهُ

وَنحنُ أبٌ واِبنٌ فَلن نعدمَ الألفا

وَلكنّها أَنأى إِذا ما تَطاوَلت

فَتَدنو إِليها في تَقاصُرِها قَطفا

فهذا لسانُ الشمعِ صاحَ عَلى الدّجى

فَأدبرَ لا يَدري الأمامَ ولا الخَلفا