يا ثغر حييت بالمرابط

يا ثغرُ حيّيت بِالمُرابِط

كَم لَك مِن حاسدٍ وغابِط

أَوقدَ فيكَ الأميرُ نوراً

يَهدي إِلى الرشدِ كلّ خابِط

حاطَكَ لكن بسورِ عزمٍ

لِعملِ الحاسدينَ حابِط

تَخفقُ أَحشاؤُهم ولكن

فُؤادكَ المطمئنّ رابِط

يُمسي بكَ الدينُ وَهو عالٍ

وَيصبحُ وَهو هابِط

عمّرَكَ اللّه مِن رباطٍ

مُرابطٌ فيهِ خيرُ ضابِط