يا سيد العلماء علما راسخا

يا سيّد العلماءِ علماً راسخاً

وَتقىً ومجداً شامخاً ومكارما

هَذا رَسولي اِبن الإمامِ أتاكمُ

مُستهدياً تُحَفاً تروقُ الصائما

مِنها نشوقٌ قَد تَطابقَ عرفهُ

طيباً وَعنصره فَأنعش ناسما

وَمشاربٌ تَحكي شذاً وعذوبةً

ظلمَ الحسانِ العاطِراتِ مباسما

فَاِبعَث بِها لفمٍ بِذكرك يلتجي

حبّاً وَأَنفاً عَن سِواك تشامما

وَبَقيتَ نَستهديكَ نجماً طالعاً

أَبداً ونَستهديك بحراً فاعما