يرى بالكس للناس اعتناء

يُرى بالكسِّ للناسِ اِعتناء

وَمِنهُ مُضاعفا جاءَ العَناء

تُغالُ بِه العقولُ ولا حياة

إِذا غيلَ التعقّل وَالحَياء

فَإِن تخصَب بِمرتعهِ جسومٌ

فَقَد هُزل التعرّف والذّكاء

وَإِن يكُ فيه للبدويّ طبٌّ

فَلِلحضريّ أَسقامٌ وداء

تعفّفَ عنهُ كلّ عفيفِ طبعٍ

وَهامَ بهِ الطغامُ الأغبياء

فَدعهُ لأهلهِ بالطبعِ واِنزع

لِعرقٍ كانَ مِنه لكَ النّماء

فَلَستَ تَرى لعمرُك هاشميّاً

يُكسكسُ ما تلا صُبحاً مَساء