أتزعمني خلا وتهجر ساحتي

أَتَزْعُمُنِي خِلاًّ وَتَهْجُرُ ساحَتِي

عَلَى غَيْرِ ذَنْبٍ إِنَّ ذَا لَعَجِيبُ

إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْمُحِبِّينَ وُصْلَةٌ

تُؤَكِّدُ عَهْداً فَالصُّدُودُ قَرِيبُ

وإِنَّ وِدادَ الْقَلْبِ ما لَمْ يَكُنْ لَهُ

دَلِيلٌ عَلَى إِخْلاصِهِ لَمُرِيبُ